بن سماك بن عتيك بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي. يكنى أبا يحيى، و أبا عتيك. و كان أبوه حضير فارس الأوس و رئيسهم يوم بعاث [5]، و كان أسيد من السابقين إلى الإسلام، و هو أحد النقباء ليلة العقبة، و كان إسلامه على يد مصعب بن عمير قبل سعد بن معاذ.
و اختلف في شهوده بدرا، قال ابن سعد: كان شريفا كاملا، و آخى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) بينه و بين زيد بن حارثة، و كان ممن ثبت يوم أحد، و جرح حينئذ سبع جراحات.
و قال ابن السّكن [6]: شهد بدرا [و العقبة] [7]، و كان من النقباء. و أنكر غيره عدّه في أهل بدر. و له أحاديث في الصحيحين و غيرهما.
[2] صفّين: بكسر أوله و ثانيه و تشديده: موضع بقرب الرّقة على شاطئ الفرات من غربيها قال: بين الرقة و بالس. و هي أرض فوق بالس بمقدار نصف مرحلة و هما غربي الفرات و أما الرّقة فهي شرقي الفرات أسفل من محاذاة بالس بها كانت الوقعة بين علي رضي اللَّه عنه و معاوية. انظر: مراصد الاطلاع 2/ 846.
[3] تجريد أسماء الصحابة 1/ 21. أسد الغابة ت (169).
[4] مسند أحمد 4/ 226، 351- 352- طبقات ابن سعد 3/ 2/ 135، طبقات خليفة 77، تاريخ خليفة 149، التاريخ الكبير 2/ 47 التاريخ الصغير 1/ 46، الجرح و التعديل 2/ 310، مشاهير علماء الأمصار ت 360، الاستبصار 213، 216، ابن عساكر 3/ 7/ 1، تهذيب الكمال 115، تاريخ الإسلام 2/ 33، العبر 1/ 34، مجمع الزوائد 9/ 310، تهذيب التهذيب 1/ 347، خلاصة تذهيب الكمال 38 كنز العمال 13/ 277- 280، شذرات الذهب 1/ 31، تهذيب تاريخ ابن عساكر 3/ 53، 61، أسد الغابة ت (170)، و الاستيعاب ت (54)
[5] بعاث: بالضم و آخره ثاء مثلثة موضع في نواحي المدينة كانت به وقائع بين الأوس و الخزرج في الجاهلية. انظر معجم البلدان 1/ 535.